وصولهن لخدمات الاجهاض الآمن هذه استراتيجية جديدة لتمكين النساء من الحفاظ على صحتهن وحياتهن.


يوم السبت في 27 يونيو -حزيران -2015 سوف يطير لأول مرة عبر طيارة بدون طيار (درون) حزم من حبوب الإجهاض (ميفيبريستون وميسوبروستول)من فرانكفورت أودر في ألمانيا لسلوبيش في بولندا.

الحملة هي نتاج تعاون بين منظمة "وومن اون ويف"؛ و"كوكيا باسيا "وهي مجموعة تدعم الإجهاض للنساء البولنديات, ومؤسسة "فيمينتيكا "من وارسو، تجمعات نساء 8 آذار لحقوق النساء "بروزويوميني كوبيت 8 ماركا", وبرلين-الأيرلندية مجموعة "برو تشويس سوليداريتي"، "كودزينيك فيمينستكزني" والجماعة السياسية " تووج روش".

فإن الطائرة بدون طيار تسجل طريقة مختلفة لوصول النساء البولنديات إلى خدمات الإجهاض الآمن مقارنة مع غيرها من النساء في أوروبا. في جميع البلدان الأوروبية تقريبا الإجهاض قانوني، إلا في بولندا وايرلندا ومالطا الإجهاض غير قانوني ولا تزال تنتهك حقوق المرأة.

سوف تبدأ الطائرة رحلتها في 11:00 من فرانكفورت أودر ويطير إلى سلوبيش. سيكون هناك فرصة للصحافة لطرح الأسئلة بعد هبوط الطائرة الإجهاض في بولندا. وسيتم الإعلان عن المكان المحدد مساء الجمعة.

لمزيد من المعلومات الصحفية: 
+31652052561 أو info@womenonwaves.org
8 آذار نساء: +48518377400
اغنيسزكا ستوبكيويز من جماعة سياسية تووج روش: +48731537400

الطيارة بدون طيار: تستعمل أغراض عسكرية ولكن ايضا لايصال العلب والحزم . زغوغل وامازون مستعدين لتجربة ايصال الاغراض عبرها ايضا.

لذا طائرات بدون طيار يمكن أن تستخدم أيضا لتوفير حبوب الإجهاض الآمن عن طريق تحميل الحزمة من ألمانيا، حيث الإجهاض قانوني، وتسليمه الى بلدة حدودية في بولندا حيث الإجهاض مقيد بشدة منذ عام 1993 حيث الاستثناء الوحيد هو في حالات الاغتصاب أو سفاح القربى، أوعندما تكون حياة المرأة في خطر، أو إذا كان هناك احتمال تشوه في الجنين، وحتى في هذه الحالات فإن الوصول للإجهاض صعب جدا

وحيث أن الدرون ( الطيارة بلا طيار) يزن أقل من 5 كلغ، فإنه لا يتم استخدامها لأي أغراض تجارية،حيث تبقى تحت انظار الشخص الذي يطيرها, ولا تطير في الأجواء التي المسيطر عليها. ولكن في بولندا لا حاجة إلى ترخيص حسب قانون بولندا أو ألمانياز

 

واقع الإجهاض في ألمانيا وبولندا

وفقا لمنظمة الصحة العالمية "في البلدان حيث تحريض الإجهاض مقيد قانونيا للغاية أو غير متوفر. يصبح الإجهاض الآمن متوفر الأحيان حكرا على الأغنياء، في حين أن النساء الفقيرات ليس لديها خيار سوى اللجوء إلى الوسائل غير الآمنة، مما تسبب في الوفاة أوعواقب مرضية التي تصبح المسؤولية الاجتماعية والمالية لنظام الصحة العامة "و" يجب أن القوانين والسياسات المتعلقة بالإجهاض حماية صحة المرأة وحقوق الإنسان أن ترفع وتزيل كل الأمور التنظيمية والسياسات والحواجز البرنامجية التي تعيق وصول المرأة الى خدمات الاجهاض الآمن وتقديمها في الوقت المناسب "

وفقا لألمانيا، بلد 80 مليون نسمة بلد من أدنى معدلات الإجهاض في العالم (جنبا إلى جنب مع بلجيكا وهولندا) حوالي 99700 حالة إجهاض في عام 2014 وفقا لمكتب الإحصاء الوطني الألماني. أما العدد الرسمي لحالات الإجهاض في بولندا، وهي بلد مع 38 مليون نسمة، ليست سوى 744. إذا كان معدل الإجهاض في بولندا منخفضة كما هو الحال في ألمانيا، في واقع الأمر لا يقل عن 48000 حالة إجهاض سرية تجري في بولندا كل عام !! (ربما هذا الرقم هو أعلى بكثير)، كما أن هناك نقص التعليم الجنسي المناسب وصعوبة الوصول الى وسائل منع الحمل . وتشير التقديرات إلى أنه في واقع الأمرأكثر من 5 مرات على الأقل من هذا الرقم ، 240000 حالة إجهاض تتم في بولندا (44 لكل 1000 امرأة في سن الإنجاب تعمل اجهاض سنويا في بولندا مقابل فقط 7 في ألمانيا)

وهناك أيضا حاجة ملحة للتعليم الجنسي الإلزامي غير منحازة وسهولة الوصول إلى جميع أشكال وسائل منع الحمل، بما في ذلك التعقيم (وهو أمر محظور أيضا في بولندا)