مركب نساء على أمواج يبحر في ميناء سمير


ميرا: أبحرنا حول الميناء, رأينا العديد من رجال الشرطة يغمرهم التوتر و الغضب و يتناولون هواتفهم و يقومون بمكالمات هاتفية.
قبطانتا المركب ميرا و مارغريت داخل مركب نساء على أمواج
ميرا: لقد كان هناك حوالي 30 أو 40 شرطي و دركي, دخل إثنان منهم إلى المركب, لقد قلبوا كل شيئ في المركب رأسا على عقب بحثوا في كل مكان و فتحوا جميع الحقائب.
مارغريت: لم يكونوا يبحثون عن أشياء تخص الإجهاض فقط, بل كانوا يبحثون عن أشياء أخرى لإستغلالها ضدنا, لقد كانوا ينظرون إلى الوثائق
"لم ليست عندكم الوثيقة الزرقاء؟" قال الشرطي
و لم نكن نتوفر على هذه الوثيقة, كان الشرطي عدواني, إذ كان الغضب يغمر عينيه,
ميرا: لم تتمكن مجموعتي نساء على أمواج و مالي من الالتحاق بنا على متن القارب بسبب المنع.
ريبيكا: (في الميناء) أنا لست على القارب, نحن واقفون على ناصية الميناء, و لم يسمحوا حتى للمحامية بالالتحاق بالقارب.
ميرا: ... و في نفس الوقت هناك أشخاص ينكبون على القارب, و يتسللون إلى السطح لانتزاع جميع اللافتات, حاولنا منعهم من ذلك بدعوى أنها ممتلكاتنا الخاصة, كما أنني تشتجرتم مع إحداهم من هول الموقف, و نتج عن ذلك الشجار آثار زرقاء على جسدي و الكثير منهم على ذراعي.
كان هناك رجل عدائي جدا , لقد تملكنا الخوف لأن كان في نوبة غضب, و لقد أحسسنا أنه إذا وجد أية فرصة, كان ليقوم برمينا خارج القارب, أو يفعل شيئا آخر...
لقد كان موقفا مخيفا حقا, لأننا لم نحس بالحماية من الشرطة, لقد ضننا أنه أصولي, و لكنه كان رجل شرطة. لقد اضطررنا أن نذهب مع رجال الدرك الملكي إلى مكتب ميناء مارينا سمير من أجل الوثائق, و لقد أخبرونا أنه علينا الرحيل, و سألناهم عن سبب رحيلنا, فرد الشرطي أننا نقومون بأشياء غير قانونية في المغرب.
فقلنا أننا لم نفعل أي شيئ من هذا القبيل, و أننا نبحر فقط, و أرينا رقم الهاتف. فقالوا, رغم ذلك, عليكن الرحيل, و هذا ما قالته الحكومة أيضا, ثم رافقونا خارج الميناء.
مارغريت: لقد رافقونا إلى مدينة سبتة لقد أرادوا أن يتأكدوا أن أننا لن نعود.
للمزيد من المعلومات أو المساعدة لا تترددوا بالاتصال بنا على رقم هاتف الإجهاض الآمن.


Abortion ship Morocco 2012

MALI (alternative movement for individual liberties) invited Women on Waves to…